-->

الدول الاوائل عالميا فى انتاج فيروسات الكمبيوتر وتصديرها !

الفيروسات والبرمجيات الخبيثة هى اخطر ما يواجه اى مستخدم للكمبيوتر سواء كان مستخدم عادى او حتى محترف ، واغلبية مستخدمى الكمبيوتر لديهم برامج حماية ما بين القوى والاقوى والمتميز ، وبالطبع هذا لا يكفى فى مواجهة الفيروسات التى تتنوع وتتطور كل ساعة بل وكل دقيقة ،وقد تعرفنا من قبل على طريقة تعلم حذف فيروسات الكمبيوتر والفلاشات بطريقة يدوية ، وقد نحتاج احيانا الى تحميل بعض برامج الحماية المجانية من الانترنت وايضا بعض البرامج الاخرى
 

مستقبل فيروسات الحاسوب

على مدار أكثر من 60 عامًا، كانت فيروسات الحاسوب جزءًا من الوعي البشري الجماعي، إلا أن ما كان يُعد في فترة ما مجرد تخريب إلكتروني سرعان ما أصبح جريمة إلكترونية. والفيروسات المتنقلة وأحصنة طروادة والفيروسات مستمرة في التطور. يتمتع المتطفلون بالحماسة والمهارة، ويرغبون دومًا في توسيع نطاق الاتصال والتعليمات البرمجية من أجل إيجاد طرق إصابة جديدة. يبدو أن مستقبل الجريمة الإلكترونية سيضم المزيد من عمليات اختراق نقاط البيع (PoS)، وربما يكون خير مثال على ما سنواجهه، هو حصان طروادة الأخير للوصول عن بُعد Moker . حيث إنه من الصعب اكتشاف هذا البرنامج الضار المكتشف حديثًا، كما تصعُب إزالته بالإضافة إلى أنه يتجاوز جميع وسائل الدفاع المعروفة. ليس هناك شيء مؤكد، فالتغيير هو جوهر الهجوم والدفاع.




التى تحتاج اليها بعيدا عن المواقع الرسمية والتى تباع فيها هذه البرامج بمبالغ كبيرة لا يقدر عليها اى مستخدم للكمبيوتر الا البعض القليل ، ونحتاج الى الاطمئنان الى خلو هذه البرامج من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة حتى لا تصيب جهازنا ، وبالطبع الانتى فيروس لا يكفى لوحده فى عملية فحص البرامج المحملة من الانترنت.

 

أدى طرح الشبكات عريضة النطاق الموثوقة والسريعة في مطلع القرن 21 إلى تغيير طريقة انتقال البرامج الضارة. فلم يعد انتقالها مقتصرًا على الأقراص المرنة أو شبكات الشركات، لكنها أصبحت قادرة على الانتشار بسرعة كبيرة جدًا عبر البريد الإلكتروني أو عبر مواقع الويب الشائعة أو حتى عبر الإنترنت مباشرة. فمن هنا، بدأت البرامج الضارة الحديثة في التبلور. وأصبحت بيئة التهديد مختلطة؛ تتألف من الفيروسات والفيروسات المتنقلة وأحصنة طروادة، ومن ثمّ ظهر اسم "البرامج الضارة" كمصطلح شامل للبرامج الخبيثة. كان أحد أخطر الأوبئة في هذا العصر الجديد فيروس LoveLetter، حيث ظهر في 4 مايو عام 2000.

وفقًا لما أورده موقع Securelist فقد اتبع الفيروس نمط فيروسات البريد الإلكتروني التي كانت شائعة في هذا الوقت، لكن على العكس من فيروسات الماكرو التي كانت مسيطرة على المشهد منذ عام 1995، فإنه لم يأخذ شكل مستند Word مصاب، بل كان يصل في شكل ملف VBS. كان بسيطًا ومباشرًا، ونظرًا لأن المستخدمين لم يبدأوا بعد بالشك برسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها، فقد نجح في الانتشار. لقد كان سطر الموضوع "I Love You" واشتملت كل رسالة بريد إلكتروني على مرفق "LOVE-LETTER-FOR-YOU-TXT.vbs". وقد صمم Onel de Guzman، مصمم فيروس ILOVEYOU، فيروسه المتنقل للكتابة فوق الملفات الحالية واستبدالها بنسخ منه، والتي تُستخدَم بعد ذلك في نقل الفيروس المتنقل إلى جميع جهات اتصال البريد الإلكتروني على دليل الضحية. ونظرًا لأن الرسالة كانت غالبًا ما تصل إلى الضحايا الجدد من شخص معروف، فكان من المرجح فتحها، وهو ما جعل فيروس ILOVEYOU إثباتًا لمبدأ فعالية الهندسة الاجتماعية.




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

00